الرؤية

"المركزية للتجارة والمركبات" هي الوكيل الحصري لسيارات "تويوتا" و"لكزس" وشاحنات "هينو" في الأردن. ومنذ تأسيسها عام 1999، برهنت "المركزية" على مكانتها كشركة رائدة في مبيعات السيارات، وخدمات ما بعد البيع، وقطع الغيار، ولديها خمسة وكلاء منتشرين في المملكة، وثلاثة مراكز للصيانة، إلى جانب خمسة مستودعات لقطع الغيار.

تبذل "المركزية" أقصى الجهود لتقديم خدمات تليق بعلامة "لكزس"؛ الاسم الذي يترافق مع نمط الحياة الراقية، وتعمل في الوقت ذاته على ضمان أن تكون تجربة كلّ عميل مميزة للغاية. وكعلامة تجارية فاخرة تمتلك شغف التصميم الجريء، والتكنولوجيا المبتكرة، والأداء المذهل، أثبتت "لكزس" مكانتها الرفيعة في كلّ ما تقدمه، ابتداءً من المركبات، ومروراً بالخدمات، وانتهاءً بأنظمة الإنتاج، لتجعل من كلّ مجموعة من سيارتها رائدة في فئتها.

تعمل "المركزية" وفقاً للفلسفة اليابانية "كايزن Kaizen"، والتي تعني "التغيير للأفضل"، وهي وسيلة لتحقيق "التحسين المستمر". وباعتماد فلسفة "كايزن"، فإن "المركزية" تسعى إلى توفير منتجات وخدمات ذات جودة عالية تلبي توقعات العملاء على الدوام، مع مراعاة ثقافتها المؤسسية التي تتمثل في تقديم القيمة مقابل المال والسلامة والجودة والابتكار.

ومن خلال تبنيها لبرنامج شامل للمسؤولية الاجتماعية يركز على ثلاثة محاور أساسية هي، البيئة، والسلامة على الطرق، والتعليم، تتطلع "المركزية" إلى أن تشكّل ركيزة ضمن المجتمع الأردني، كما تهدف إلى أن تكون شريكاً مدى الحياة للأردنيين، وخاصة الشباب، الذين ينعكس نموهم ونجاحهم إيجابياً على الشركة وعلى المملكة ككل.

 

استراتيجية المسؤولية الاجتماعية

كشركة ترتكز على تحسين المجتمع والنهوض به نحو الأفضل، يعكس برنامج المسؤولية الاجتماعية الشامل الذي نتبعه في "المركزية" حرصنا على تبني المبادرات التي من شانها إحداث أثر إيجابي طويل المدى على المجتمع المحلي.

من خلال التركيز على ثلاثة محاور أساسية هي، البيئة، والسلامة على الطرق، والتعليم، نلتزم في "المركزية" بتمهيد الطريق نحو بناء مجتمع أكثر أماناً وتمكيناً ووعياً بأهمية الحفاظ على البيئة.

 

البيئة

تتمحور استراتيجيات أعمالنا حول تبني ممارسات صديقة للبيئة، فنحن نؤمن بأهمية الأخذ بزمام المبادرة وتعزيز مكانتنا كمثال ملهم للشركات التي تلتزم بمسؤوليتها تجاه البيئة.

  • اعتماد مصادر الطاقة البديلة في مبنانا الرئيسي، عبر تركيب نظام كهروضوئي لإمداد المبنى باحتياجاته من الطاقة، والمقدرة بـ 111,375 كيلوواط/الساعة في العام الواحد، بتوفير يصل إلى 48% في معدلات استهلاك الطاقة.

  • تنظيم حملة سنوية لتنظيف الغابات بالتعاون مع مجموعة من طلبة المدارس والمنظمات، والمتطوعين، لنشر الوعي حول أهمية الحفاظ على نظافة معالمنا الطبيعية.

  • إطلاق مبادرة بيئية لزراعة أسطح العديد من المباني في العاصمة عمّان لتحويلها إلى حدائق جميلة، بهدف توسيع نطاق المساحات الخضراء، خاصة في المدن والمناطق السكنية المكتظة بالمباني والمشاريع الإنشائية.

  • المشاركة في ساعة الأرض، المبادرة العالمية التي يقوم فيها الأفراد والمؤسسات بإطفاء الأضواء لزيادة الوعي حول التغير المناخي.
     

    السلامة على الطرق

    كوكيل سيارات رائد على مستوى المملكة، نؤمن في "المركزية" بأن منح الجميع طرقاً آمنة وأكثر سلامة هو جزءٌ لا يتجزأ من مسؤولياتنا، لذا، فنحن ملتزمون بالدخول في شراكات مع المنظمات المعنية لتشجيع القيادة الآمنة وتعزيز مستويات سلامة المشاة.

  • رعاية برامج "الحديقة المرورية" في مركز هيا الثقافي الهادفة إلى تعريف الأطفال بقوانين السير وتوعيتهم حول السلامة المرورية.

  • الدخول كشريك رئيسي في برنامج "فكّر أولاً"، وهو أحد برامج الجمعية الملكية للتوعية الصحية، والذي يهدف إلى نشر الوعي حول مفاهيم الوقاية من الإصابات في الحياة اليومية، كممارسة عادات السلامة من قبل الأطفال.
     

    التعليم

    الاستثمار في الشباب الأردني يعني الاستثمار في مستقبل الوطن، ولهذا، نحرص في "المركزية" على تقديم الدعم للبرامج التي تساهم في تطوير شخصيات الشباب وصقل مهاراتهم الحياتية وتنمية مواهبهم. ونسعى في الشركة إلى تمكين الأطفال والشباب ليصبحوا أعضاء منتجين وفاعلين ضمن مجتمعاتهم.

  • رعاية معروضة "المرآب" التفاعلية في متحف الأطفال - الأردن، التي تقدم للأطفال تجربة عملية في علم الميكانيك وصيانة السيارات.

  • تقديم الدعم اللازم لتحسين البنية التحتية لمدرسة "الحسبان" الواقعة في ناعور، كجزء من دعمنا لمبادرة "مدرستي" التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2008 بهدف تحسين بيئة التعلم من الناحيتين المادية والتعليمية في المدارس الحكومية الأردنية.

  •  
  • الدخول في شراكة مع مؤسسة "إنجاز" لدعم برنامج "الشركة" الخاص بها، حيث تطوّعت مجموعة من فريق عملنا خلال أوقات العمل الرسمية لنقل خبراتهم إلى 51 طالباً وطالبة من الأقل حظاً في أربع مدارس مختلفة.